قامت محكمة سعودية بالتدخل لـ"تزويج" فتاة من "فارس أحلامها" بعد أن منعها والدها من ذلك، في قضية تكاد أن تشكل ما يشبه "الظاهرة" في المجتمع السعودي.
وزوجت المحكمة العامة بالرياض الفتاة، بعد أن رفعت دعوى قضائية ضد والدها بتهمة منعه تزويجها من أحد الشباب، بحسب تقرير أعده الصحفي فهد الزيابي، ونشرته صحيفة "عكاظ" الإثنين 31-3-2008.
وأصدر القاضي حكمه أن يكون عقد النكاح من قبل المحكمة مباشرة، استنادا إلى رأي شرعي يؤكد أنه إذا "عضلها الولي الأقرب انتقلت الولاية إلى السلطان".
وقد استدعى القاضي خطيب الفتاة بعد عقد عدة جلسات بين الأب وابنته، وأقر بأنه ما زال يرغب في الزواج منها ومنحها حقوقها التي يكفلها الإسلام.
وبعد التأكد من أهلية الشاب الذي يعمل إماما وخطيبا في أحد مساجد العاصمة، وعدم وجود نية من قبل والدها؛ قرر القاضي تزويجها لا سيما وأن الفتاة أعلنت قبولها الزواج خوفا من فوات الفرصة بعدما تجاوز عمرها الثامنة والعشرين.